أماني السويسي: لا علاقة للثورة بتعرّضي للضرب العنيف!

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]بعد
مرور حوالى الأسبوعين على التعرّض بالضرب لنجمة ستار أكاديمي التونسية
أماني السويسي، على الطريق السريع الرابط بين مدينة الحمامات السياحية
والعاصمة تونس، لم تزل إلى الآن هويّة الجاني غير معروفة، فيما تتخبّط
الفنانة الشابة بأسئلة كثيرة تبقى من دون جواب، وتتعلّق بأسباب الحادث
وأسباب تعرّضها شخصيّا لأقسى الضربات غير المبرّرة.

فأماني التي لا تزال تحت الصدمة، معروف عنها أنوثتها الرقيقة وطبعها
الهادئ والمهادن، وهي نفسها تعترف أن لا أعداء لها سواء في الفن أو الحياة،
ما يجعل حادثة الاعتداء عليها تأتي بمثابة ضربة قاسية صعقت عائلتها
ومعجبيها في العالم العربي، وفي تونس بشكل خاص. فقد شجبَ هؤلاء عبر صفحات
مواقع التوصل الاجتماعي حادثة الاعتداء، مندّدين بجبن الجاني الذي قام
بتسديد الضربة تلو الأخرى إلى فتاة جالسة خلف مقود السيّارة، لا سلاح في
يدها ولا حول ولا قوّة لها للدفاع عن نفسها.

وفيما لا تزال تفاصيل الواقعة غير واضحة المعالم والخلفيّات، تكشف مستشارة
أماني الإعلامية فاطمة داوود لـ"الجمهورية" عن حيثيّات الحادث، موضحةً أن
كل شيء تمّ بسرعة كبيرة. وتضيف :"الاعتداء حصل أثناء توقّف سيّارة أماني في
أحد شوارع تونس بسبب زحمة السير، وعلى رغم وجود مئات الشهود، ومن بينهم
رجال شرطة، إلّا أن أحداً لم يحرّك ساكناً لإنقاذها، الأمر الذي ضاعف
صدمتها". لكن فاطمة تؤكد للجميع أنّ صحّة الفنانة الشابة في تحسّن تدريجي
نفسيّاً وجسديّاً، مشيرة الى أن الضربات تركّزت على منطقة الرقبة المُصابة
حاليّاً بازرقاق شديد، فيما سَلم الوجه من اللكمات العنيفة.

وعمّا إذا كان للاعتداء أيّة أبعاد سياسية، لا سيّما أنّ أماني كانت من
أولى الفنانات اللواتي غنّين للثورة التونسية بعد أن أصدرت أغنية بعنوان
"لا للظُلم"، تؤكّد فاطمة: "لا علاقة للموضوع أبداً بأي خلفيّات سياسية،
وهو لا يتخطّى كونه حادثا فرديّا شنيعا نأمل أن تكشف التحقيقيات أسبابه،
وأن تؤدّي الدعوى القضائية المُقامة من قبل أماني إلى كشف هويّة الجاني
وتلقّيه العقاب المُحِق".

وقد أدّت الحادثة إلى تأخير قدوم الفنانة الشابة من تونس إلى بيروت
للمشاركة في برنامج "زهرة الخليج" إلى نهاية الشهر، بعد أن كان من المقرّر
أن تتمَّ قبل ذلك.

وكانت أماني قد أصدرت قبل رأس السنة بقليل أغنية تونسية بعنوان "التحفون"،
ومعناها باللبناني "الجميل والمهضوم"، وهي تستعد راهناً لاستكمال تسجيل
ألبومها الخليجي الذي أصدرت منه أغنية "موت موت"، فتبوّأت من خلالها
المراتب الأولى عبر أثير الإذاعات التونسية. وهي إلى ذلك تترقّب بسعادة
كبيرة وحماس شديد عرض مسرحية "جبران والنبي" لأسامة الرحباني الأحد المقبل
عبر شاشة lbc في ذكرى غياب منصور الرحباني، لا سيّما أنها شاركت في بطولتها
إلى جانب عدد من الفنانين، مثل: غسّان صليبا ورفيق علي أحمد وجوليا قصّار.

مشكووووووووووووووووووووورة

» تعرض الفنان تامر حسني للضرب على يد شباب المتظاهرين