منتدى زهور الشوق
لأنا نعشق التميز والمميزين يشرفنا انظمامك معنافي منتدى زهور الشوق أثبت تواجدك وكن من المتميزين لكي تستطيع أن تتحفنا (بمواضيعك ومشاركتك معنا)
تفضل بالتسجيل
منتدى زهور الشوق
لأنا نعشق التميز والمميزين يشرفنا انظمامك معنافي منتدى زهور الشوق أثبت تواجدك وكن من المتميزين لكي تستطيع أن تتحفنا (بمواضيعك ومشاركتك معنا)
تفضل بالتسجيل
منتدى زهور الشوق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى زهور الشوق

جمآل وشهرهـ و موسيقى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 النهد العربي ولسان نزار الشعري

اذهب الى الأسفل 
4 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
دموع تبتسم
عضو جديد
عضو جديد
avatar


عدد المساهمات : 2
نقاط : 6
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 18/01/2011
الموقع : القطيف

النهد العربي ولسان نزار الشعري Empty
مُساهمةموضوع: النهد العربي ولسان نزار الشعري   النهد العربي ولسان نزار الشعري I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 18 2011, 10:01

فأنا نفختُ النارَ فيكِ..
وكُنتِ قَبْلي زَمْهَريرا..
وأنا الذي أَنْقَذْتُ نَهْدَكِ من تَسَكُّعِهِ..
لأجعَلَهُ أميرا..
وأدَرْتُهُ.. لولا يدايَ .. أكان نهدُكِ مُسْتديرا؟
وأنا الذي حَرَّضتُ حَلْمَتَكِ الجبانةَ كي تَثُورا
وأنا الذي ..
في أرضكِ العَذْراءِ.. ألقيتُ البُذُورا
فتفجَّرتْ.. ذَهَباً، وأطفالاً، ويَاقُوتاً مُثيرا

على قمة النهد العربي…تربّع لسان نزار قبّاني الشعري عارياً صارخاً مستغيثاً…فـ في معظم قصائد هذا الشاعر الأسطوري نجد ذِكراً وصفاً دعائاً شوقاً أو لهفه لـ نهد المرأه…
يقول في قصيدته (مَصْلوبَة النهدَين ):

مَصْلوبَةَ النهدين .. يالي منهُما
تركا الرِدا .. وَتَسَلَّقا أضلاعي
والليل يُلْهِبُ أحمرَ الأطماعِ ..
رُدّي مآزرَكِ التريكةَ .. واربطي
لا تترُكي المصلوبَ يخفقُ رأسُه
في الريح .. فهي كئيبةُ الإيقاعِ..

ويقول في قصيدته(حبيبتي تقرأُ أعمالَ فرويْد):

يا امرأةً، طباعُها أشبَهُ بالفُصُولْ..
فَثَمَّ نَهْدٌ صامتٌ..
وثَمَّ نَهْدٌ يقرعُ الطبولْ..

عنوان هذه القصيده دعاني لأن أتسائل….هل آمن نزار بما قاله فرويد عن الغرائز الجنسيّه وأنها تختلط بما أسماه بـ غرائز الأنا (مثل الجوع)…
ففي الطفوله يجد الطفل في نهد أمه إشباع لغريزة الأنا (البقاء) وحين يكبر تصبح غريزة الأنا هذه غريزه جنسيه…
فـ الإنسان يبدأ برضع النهد ليشبع جوعه…وبعدها يجد في النهد لذّه جنسيه…
هل إفتقد نزار لنهد أمه في صغره بشكل كبير؟!! وهذا الفقد أصبح دافعاً لا شعورياً له لـ ذكر النهد في قصائده غالباً؟؟!

يقول في قصيدته (من يوميات تلميذ راسب):

ما هُوَ المطلوبُ منّي؟
يشهدُ اللهُ بأنِّي ..
قد تَفرَّغْتُ لنهديْكِ تماما ..
وتَصَرَّفْتُ كفنّانٍ بدائيٍّ ..
فأنْهَكْتُ .. وأَوْجَعْتُ الرُخَاما
إنّني منذُ عصور الرِقِّ .. ما نِلْتُ إجازَهْ
فأنا أعمَلُ نَحَّاتاً بلا أَجْرٍ لدى نَهْدَيْكِ
مُذْ كنتُ غُلامَا ..
أحملُ الرملَ على ظَهْري ..
وأُلْقِيهِ ببحر اللانهايَهْ
أنا منذ السَنَة الألفَيْنِ قَبْلَ النهدِ ..
يا سيِّدتي – أفعلُ هذا …

ويقول في قصيدته(نَهْدَاكِ):

سَمْرَاءُ.. صبِّي نهدَكِ الأسمرَ في دُنْيَا فَمِي
نَهْدَاكِ نَبعَا لذَّةٍ حمراءَ تُشعِلُ لي دمي
مُتمردانِ على السماء، على القميص المُنْعَمِ
صَنَمانِ عاجيَّانِ… قد ماجا ببحرٍ مُضْرَمٍ
صَنَمانِ.. إنِّي أَعْبُدُ الأصنامَ رَغْمَ تَأثُّمي
فُكِّي الغِلالةَ.. واحْسِري عن نَهْدِكِ المُنْصَرمِ
ويقول أيضاً:
نَهْداكِ وحشيَّان.. والمصباحُ مَشْدوهُ الفمِ
والضوءُ مُنْعكسٌ على مَجرى الحليبِ المُعتِمِ
وأنا أمُدُّ يدي.. وأسْرُقُ من حُقُول الأنْجُمِ
والحَلْمَةُ الحمقاءُ.. ترصُدُني بظِفْرٍ مُجْرِمٍ
وتَغُطُّ إصْبَعَها وتغمسُها بحبرٍ من دمي..
يا صلبَةَ النَهْدَيْنِ.. يأبى الوهمُ أن تَتَوهَّمي
نَهْداكِ أجملُ لوحَتَينِ على جدارِ المَرْسَمِ..

يرسم نزار قباني بحروفه الذهبيّه لوحات باذخة الجمال ترهق عقل طفل قبل أن يراها الإنسان البالغ فيغمض عيناه ويرتمي في ألوانها…لو كان طفل في سن الرضاع يفهم ما يقوله نزار عن النهـد لسال لعابه وأطلق صيحاته باكياً متلهفاً لتعانق شفتاه نهـداً…. أي نهـد.

يقول نزار في قصيدته(قِراءةٌ في نَهدَين إفريقيَّينْ):

أعطيني وقتاً..
كي أستوعبَ هذا النهدَ الراكضَ نحوي مثلَ المهْرْ..
كرويٌّ نهدُكِ مثل النقطة فوق السطرْ..

وفي نفس القصيده يقول أيضاً:
يا امرأةً.. يسقُطُ من فخذيْها البَلَحُ الأشقرُ..
مثلَ النخلة في الصحراءْ..
يتكلَّمُ نهدُكِ سبعَ لُغَاتٍ..
وأنا أحترفُ الإصغاءْ..
أعطيني الفرصةَ..
كي أتجنّبَ هذا الحبَّ العاصفَ،
هذا الحبَّ الجارفَ..
هذا الحبَّ الشَتَويَّ الأجواءْ.

فما هو السر يا نـزار؟؟!!! لمذا تعشق النهـد إلى هذا الحد؟؟ لماذا ترسمه بأصابعك وبحروفك وبحديثك وأحلامك..؟؟!!! لمذا تسقينا في قصائدك كؤوس النبيذ من نبع نهـدٍ ترسمه؟؟

يقول شاعر الحرف الدافينتشي نزار في قصيدته(نهدان):

للمرأة التي أُحِبُّها
نهدانِ عجيبان
واحدٌ من بلاد النبيذْ
وواحدٌ من بلاد الحنطَهْ
واحدٌ مجنونٌ كـ رامبو
وواحدٌ مغرورٌ كالمتنبّي
واحدٌ من شمال أوروبا
وواحدٌ من صعيد مصرْ
وبينهما…
دارتْ كلُّ الحروب الصليبيَّهْ..

أنا أرى ما يراه نزار….فلا خط لي, إلا على صفحة نهـد نافر…

إستمتعوا بقصيدته:

(حُبٌ إستثنائي.. لامرأةٍ إستثنائيه)

1
أكثرُ ما يعذّبني في حُبِّكِ..
أنني لا أستطيع أن أحبّكِ أكثرْ..
وأكثرُ ما يضايقني في حواسّي الخمسْ..
أنها بقيتْ خمساً.. لا أكثَرْ..
إنَّ امرأةً إستثنائيةً مثلكِ
تحتاجُ إلى أحاسيسَ إستثنائيَّهْ..
وأشواقٍ إستثنائيَّهْ..
ودموعٍ إستثنايَّهْ..
وديانةٍ رابعَهْ..
لها تعاليمُها ، وطقوسُها، وجنَّتُها، ونارُها.
إنَّ امرأةً إستثنائيَّةً مثلكِ..
تحتاجُ إلى كُتُبٍ تُكْتَبُ لها وحدَها..
وحزنٍ خاصٍ بها وحدَها..
وموتٍ خاصٍ بها وحدَها
وزَمَنٍ بملايين الغُرف..
تسكنُ فيه وحدها..
لكنّني واأسفاهْ..
لا أستطيع أن أعجنَ الثواني
على شكل خواتمَ أضعُها في أصابعكْ
فالسنةُ محكومةٌ بشهورها
والشهورُ محكومةٌ بأسابيعها
والأسابيعُ محكومةٌ بأيامِها
وأيّامي محكومةٌ بتعاقب الليل والنهارْ
في عينيكِ البَنَفسجيتيْنْ..
2
أكثرُ ما يعذِّبني في اللغة.. أنّها لا تكفيكِ.
وأكثرُ ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتُبُكِ..
أنتِ امرأةٌ صعبهْ..
كلماتي تلهثُ كالخيول على مرتفعاتكْ..
ومفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتك الضوئيَّهْ..
معكِ لا توجدُ مشكلة..
إنَّ مشكلتي هي مع الأبجديَّهْ..
مع ثمانٍ وعشرين حرفاً، لا تكفيني لتغطية بوصة
واحدةٍ من مساحات أنوثتكْ..
ولا تكفيني لإقامة صلاة شكرٍ واحدةٍ لوجهك
الجميلْ…
إنَّ ما يحزنني في علاقتي معكِ.
أنكِ امرأةٌ متعدِّدهْ..
واللغةُ واحِدهْ..
فماذا تقترحين أن أفعلْ؟
كي أتصالح مع لغتي..
وأُزيلَ هذه الغُربَهْ..
بين الخَزَفِ، وبين الأصابعْ
بين سطوحكِ المصقولهْ..
وعَرَباتي المدفونةِ في الثلجْ..
بين محيط خصركِ..
وطُموحِ مراكبي..
لاكتشاف كرويّة الأرضْ.
3
ربما كنتِ راضيةً عنِّي..
لأنني جعلتكِ كالأميرات في كُتُب الأطفالْ
ورسمتُكِ كالملائكة على سقوف الكنائس..
ولكني لستُ راضياً عن نفسي..
فقد كان بإمكاني أن أرسمكِ بطريقة أفضلْ.
وأوزّعَ الوردَ والذَهَبَ حول إليتيْكِ.. بشكلٍ أفضلْ.
ولكنَّ الوقت فاجأني.
وأنا معلَّقٌ بين النحاس.. وبين الحليبْ..
بين النعاس.. وبين البحرْ..
بين أظافر الشهوة.. ولحم المرايا..
بين الخطوط المنحنية.. والخطوط المستقيمهْ..
ربما كنتِ قانعةً، مثل كلّ النساءْ،
بأيّة قصيدة حبٍ . تُقال لكِ..
أما أنا فغير قانعٍ بقناعاتكْ..
فهناك مئاتٌ من الكلمات تطلب مقابلتي..
ولا أقابلها..
وهناك مئاتٌ من القصائدْ..
تجلس ساعات في غرفة الإنتظار..
فأعتذر لها..
إنني لا أبحث عن قصيدةٍ ما..
لإمرأةٍ ما..
ولكنني أبحث عن "قصيدتكِ" أنتِ…
4
إنني عاتبٌ على جسدي..
لأنه لم يستطع ارتداءكِ بشكل أفضلْ..
وعاتبٌ على مسامات جلدي..
لأنها لم تستطع أن تمتصَّكِ بشكل أفضلْ..
وعاتبٌ على فمي..
لأنه لم يلتقط حبّات اللؤلؤ المتناثرة على امتداد
شواطئكِ بشكلٍ أفضلْ..
وعاتبٌ على خيالي..
لأنه لم يتخيَّل كيف يمكن أن تنفجر البروق،
وأقواسُ قُزَحْ..
من نهدين لم يحتفلا بعيد ميلادهما الثامنِ عشر..
بصورة رسميَّهْ…
ولكن.. ماذا ينفع العتب الآنْ..
بعد أن أصبحتْ علاقتنا كبرتقالةٍ شاحبة،
سقطت في البحرْ..
لقد كان جسدُكِ مليئاً باحتمالات المطرْ..
وكان ميزانُ الزلازلْ
تحت سُرّتِكِ المستديرةِ كفم طفلْ..
يتنبأ باهتزاز الأرضْ..
ويعطي علامات يوم القيامهْ..
ولكنني لم أكن ذكياً بما فيه الكفايه..
لألتقط إشاراتكْ..
ولم أكن مثقفاً بما فيه الكفايه…
لأقرأ أفكار الموج والزَبَدْ
وأسمعَ إيقاعَ دورتكِ الدمويّهْ…
5
أكثر ما يعذِّبني في تاريخي معكِ..
أنني عاملتُكِ على طريقة بيدبا الفيلسوفْ..
ولم أعاملكِ على طريقة رامبو.. وزوربا..
وفان كوخ.. وديكِ الجنّ.. وسائر المجانينْ
عاملتُك كأستاذ جامعيّْ..
يخاف أن يُحبَّ طالبته الجميلهْ..
حتى لا يخسَر شرَفَه الأكاديمي..
لهذا أشعر برغبةٍ طاغية في الإعتذار إليكِ..
عن جميع أشعار التصوُّف التي أسمعتكِ إياها..
يوم كنتِ تأتينَ إليَّ..
مليئةً كالسنبُلهْ..
وطازجةً كالسمكة الخارجة من البحرْ.
6
أعتذر إليكِ..
بالنيابة عن ابن الفارض، وجلال الدين الرومي،
ومحي الدين بن عربي..
عن كلَّ التنظيرات.. والتهويمات.. والرموز..
والأقنعة التي كنتُ أضعها على وجهي، في
غرفة الحُبّْ..
يوم كان المطلوبُ منِّي..
أن أكونَ قاطعاً كالشفرة
وهجومياً كفهدٍ إفريقيّْ..
أشعرُ برغبة في الإعتذار إليكِ..
عن غبائي الذي لا مثيلَ له..
وجبني الذي لا مثيل له..
وعن كل الحكم المأثورة..
التي كنتُ أحفظها عن ظهر قلبْ..
وتلوتُها على نهديكِ الصغيريْْنْ..
فبكيا كطفلينِ معاقبينِ.. وناما دون عشاءْ.
7
أعترفُ لكِ يا سيّدتي..
أنّكِ كنتِ امرأةً إستثنائيَّهْ
وأنَّ غبائي كان استثنائياً…
فاسمحي لي أن أتلو أمامكِ فِعْلَ الندامَهْ
عن كلِّ مواقف الحكمة التي صدرتْ عنِّي..
فقد تأكّد لي..
بعدما خسرتُ السباقْ..
وخسرتُ نقودي..
وخيولي..
أن الحكمةَ هي أسوأُ طَبَقٍ نقدِّمهُ..
لام
رأةٍ نحبُّها….
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجهولة الهوية
عضو جديد
عضو جديد
مجهولة الهوية


عدد المساهمات : 18
نقاط : 30
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 14/01/2011
الموقع : الشرقية

النهد العربي ولسان نزار الشعري Empty
مُساهمةموضوع: رد: النهد العربي ولسان نزار الشعري   النهد العربي ولسان نزار الشعري I_icon_minitimeالثلاثاء يناير 25 2011, 02:16

مشكورة غاليتي ع الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
الغلآ كله
مشرفة
مشرفة
الغلآ كله


mms mms : النهد العربي ولسان نزار الشعري 4mms_143
عدد المساهمات : 111
نقاط : 139
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 15/01/2011
العمر : 28

النهد العربي ولسان نزار الشعري Empty
مُساهمةموضوع: رد: النهد العربي ولسان نزار الشعري   النهد العربي ولسان نزار الشعري I_icon_minitimeالأربعاء يناير 26 2011, 00:19

يسلمووووووووووو ع طرررررررررررررررح غاليتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
زهور الشوق
Admin
Admin
زهور الشوق


mms mms : النهد العربي ولسان نزار الشعري TKm57186
عدد المساهمات : 845
نقاط : 1536
السٌّمعَة : 6
تاريخ التسجيل : 12/01/2011
الموقع : https://love1417.ahlamontada.com

النهد العربي ولسان نزار الشعري Empty
مُساهمةموضوع: رد: النهد العربي ولسان نزار الشعري   النهد العربي ولسان نزار الشعري I_icon_minitimeالأربعاء يناير 26 2011, 11:47

مشكورة على الطرح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://love1417.ahlamontada.com
 
النهد العربي ولسان نزار الشعري
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ملتقى جودة القيادات التربوية في الوطن العربي و الحصول على الاعتمادية الدولية
» ملتقى جودة القيادات التربوية في الوطن العربي و الحصول على الاعتمادية الدولية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى زهور الشوق :: قسم الشعر و الخواطر-
انتقل الى: